رحبت الحكومة اليمنية أمس (الخميس) بكافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في البلاد، مؤكدة في بيان لها أن التصريحات الصادرة من عدد من الدول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، تنسجم مع رغبة القيادة السياسية اليمنية في السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية.
وقالت الحكومة: «من هذا المنطلق ندعم جهود المبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث»، متهمة المليشيا الحوثية بعرقلة جهود السلام لأكثر من مرة سواء بخرقها لـ٩ هدن لوقف إطلاق النار واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة.
وأبدت الحكومة اليمنية استعدادها الفوري لبحث كافة الإجراءات المتصلة ببناء الثقة وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي لدفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية، كما تشمل إجراءات بناء الثقة فتح المطارات وفق إجراءات تكفل ضمان السلامة وتمكين الأمم المتحدة من الرقابة على ميناء الحديدة لضمان عدم خرق بنود القرارات الدولية ذات الصلة والمتعلقة بمنع وصول الأسلحة المهربة من إيران للمليشيات الحوثية، وحرية وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن المدنيين في تعز، وضمان عدم الاعتداء وسرقة مخازن المنظمات الدولية كما حصل مع مخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة.
من جهة أخرى، فضحت صحفية يمنية كلفت بالنزول الميداني وزيارة ضحايا حافلة ضحان بمحافظة صعدة التي قالت المليشيا حينها إنه كان بداخلها أطفال رغم أن الفريق الصحفي لم يجد أي أطفال وجميع الضحايا كانوا مقاتلين، وأن الأطفال كانت إصاباتهم خفيفة جداً وعبارة عن كدمات فقط.
وقالت الصحفية اليمنية منى الحمادي في تسجيل نشر أمس (الخميس) على مواقع التواصل الاجتماعي: «إن المليشيا منعت الصحفيين من لقاء ذوي الضحايا، وكذلك منعتهم من الحديث مع المصابين الذين وجدوا إلى جانب الأطفال المصابين ومرافقيهم»، مبينة أنها تمكنت من الحديث مع أحد المرافقين خلسة الذي أكد أن قريبه أصيب في الجبهة وليس من ضحايا الباص. وأشارت الحمادي إلى أن ممارسات الحوثيين معهم خلقت الكثير من الشكوك حول مزاعم الحوثي عن استهداف أطفال بداخل الحافلة من قبل مقاتلات التحالف العربي، وتأكد لنا أن التهم مفبركة وأن جميع الضحايا الذين كانوا في الحافلة كانوا من القيادات الحوثية وليس بينهم أطفال.
وقالت الحكومة: «من هذا المنطلق ندعم جهود المبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث»، متهمة المليشيا الحوثية بعرقلة جهود السلام لأكثر من مرة سواء بخرقها لـ٩ هدن لوقف إطلاق النار واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة.
وأبدت الحكومة اليمنية استعدادها الفوري لبحث كافة الإجراءات المتصلة ببناء الثقة وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي لدفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية، كما تشمل إجراءات بناء الثقة فتح المطارات وفق إجراءات تكفل ضمان السلامة وتمكين الأمم المتحدة من الرقابة على ميناء الحديدة لضمان عدم خرق بنود القرارات الدولية ذات الصلة والمتعلقة بمنع وصول الأسلحة المهربة من إيران للمليشيات الحوثية، وحرية وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن المدنيين في تعز، وضمان عدم الاعتداء وسرقة مخازن المنظمات الدولية كما حصل مع مخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة.
من جهة أخرى، فضحت صحفية يمنية كلفت بالنزول الميداني وزيارة ضحايا حافلة ضحان بمحافظة صعدة التي قالت المليشيا حينها إنه كان بداخلها أطفال رغم أن الفريق الصحفي لم يجد أي أطفال وجميع الضحايا كانوا مقاتلين، وأن الأطفال كانت إصاباتهم خفيفة جداً وعبارة عن كدمات فقط.
وقالت الصحفية اليمنية منى الحمادي في تسجيل نشر أمس (الخميس) على مواقع التواصل الاجتماعي: «إن المليشيا منعت الصحفيين من لقاء ذوي الضحايا، وكذلك منعتهم من الحديث مع المصابين الذين وجدوا إلى جانب الأطفال المصابين ومرافقيهم»، مبينة أنها تمكنت من الحديث مع أحد المرافقين خلسة الذي أكد أن قريبه أصيب في الجبهة وليس من ضحايا الباص. وأشارت الحمادي إلى أن ممارسات الحوثيين معهم خلقت الكثير من الشكوك حول مزاعم الحوثي عن استهداف أطفال بداخل الحافلة من قبل مقاتلات التحالف العربي، وتأكد لنا أن التهم مفبركة وأن جميع الضحايا الذين كانوا في الحافلة كانوا من القيادات الحوثية وليس بينهم أطفال.